أسامة خليل
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة الضحايا جراء الزلازل المدمر الذي ضرب جنوب بلاده والشمال السوري، فجر الاثنين الماضي، إلى 16 ألفا و170 قتيلاً، مؤكداً أن حالة الطوارئ تمنح الحكومة فرصة محاربة الفساد واستغلال الكارثة الإنسانية لأغراض سياسية.
وجاء ذلك في تصريحات للصحافيين خلال زيارة تفقدية للرئيس التركي إلى محافظة العثمانية عقب زيارة أخرى أجراها لولاية غازي عنتاب، اليوم الخميس، للاطلاع على الأوضاع وتنسيق الإجراءات.
وأضاف أردوغان، أن إجمالي عدد المباني المنهارة جراء الزلزال بلغ 6 آلاف و444 بينها 944 في غازي عنتاب.
وأفاد الرئيس التركي أن حالة الطوارئ التي أعلنها لمدة 3 أشهر في الولايات المتضررة ستدخل حيز التنفيذ بعد التصويت عليها في البرلمان التركي.
وقال أيضاً ، إن “حالة الطوارئ تتيح للدولة إمكانية التدخل ضد محاولات الفساد، وبث الفتنة والاستغلال السياسي للكارثة في البلاد”، مضيفاً أن الدولة التركية تعمل في الميدان بجميع مؤسساتها منذ لحظة الأولى للزلزال”.
وأضاف أردوغان أن “حكومته تهدف لإنشاء مساكن جديدة من 3 – 4 طوابق مكان الأبنية المنهارة، في غضون عام واحد”، موضحاً أن أعمال تركيب مساكن مسبقة الصنع في المنطقة لإيواء متضرري الزلزال مستمرة.
ولفت الرئيس التركي إلى أن هناك دفعة مساكن ستصل من خارج البلاد، وسيتم توزيعها على الولايات العشر المتضررة، مؤكداً أن الحكومة تعمل من جهة أخرى على توفير كرفانات لحل مشكلة السكن في المرحلة الأولى.
وضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، فجر الإثنين الماضي، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات وعشرات الهزات الارتدادية مخلفة خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
Discussion about this post