خجلى الظنون
تجرجر بعضها نحو
ديجور يخفي عجزها
كما في الأمس تمامٱ
على كمد
يمضي العمر
نسترق الحقيقة
عبر شق الأيام
نخالف مشيئة النباهة
بينما يجلدنا الفزع
ما ترانا نفعل إذ
ما رافق الظلم ظله
إذ ما انكوى
الوهم بجمره
لا هدهد يأتينا
بالنبأ اليقين
لا نبوءة فرح تلفظنا
من رحم الأحزان
ضبابي زمان فيه
ماء الحياء يراق
من يصلح إذٱ
ما أفسده الظن
من يقنع الموتى
أنهم في انهمار الرؤى
قد أسرفوا بالطموح
فاتسع الألم رويدٱ
اولئك الغافون على
صدر التمني
يهندمون ملامح الجرح
من يأخذ بيدهم
نحو حياة تطاق
حينما لا شيء يطاق
شاعرة الياسمين هناء داوودي
Discussion about this post