ثقيلٌ هذا الكون تحتَ اللسان

بقلم …وئام فتال

ثقيلٌ هذا الكون تحتَ اللسان
ولا طاقةَ عندي لأدفعني نحوكَ أكثر .. أناديك
وأجتذبك بنظرتي مغناطيس اللحظة
متبلدة تماماً أمام عنفوانك في تبليل أيامنا الجافة بقبلة
وتغميسها بمشيئتك طاقة الأشياء
وتعجبني كرجلٍ خالٍ من العُقد
تلوذُ بي راعفاً الحب بصمتٍ رهيف لايدوي عاصفاً،
مقتلعاً طقوس شجني ..
أنتَ نادرٌ حقاً حين تمدُّ قلبكَ لحافاً
على مقاس جسدي
تناغمه .. تحاكيه
تدرك تماماً مدى اتساعي مع الوقت
وانقباضي في زحمةِ السائلين
لا بأس لو أنَّ السرائرَ حبتني إياكَ شهقةً أخيرةً
في وجه الحرب
ولا بأسَ لو خبأتُك طيَّ عمري
تواكبهُ في صعودهِ وهبوطه كما يراقبون أسعار
الصرف في البورصات
ولا بأسَ لو استلقى كلٌّ منّا مُثاراً بأملِه
وفاجأتنا الحياةُ بنشوةِ اللقاء ..

بقلم وئام فتال