بقلم / حسين السياب
ويمرُ صوتكِ في منتصفِ الليل
حلواً يلاعبُ نسمةً هاربة
من ضفةِ الحلم..
أرسمُ عطركِ على أبوابِ الشوقِ المشرعة..
أُرتّبُ لكِ السريرَ قصائدَ منمقةً
وذاك النهرُ الذي يجري في قلبي
يغزلُ لكِ جداولَ صغيرةً تهربُ إليك مع إشراقة كلِّ صباح..
ما من تأويل لرؤياي!
أنا التائهُ وسطَ حشد الأفكار
أرهقني خيالُكِ
كمن ألقى نفسَهُ في غياهب جُبِّ الجنون..
مَطَرٌ من الظنون ولا مظلة تحميني
فتلك المرأةُ أخرجتني من كوني..
تاهت مسافاتُ الانتظار
وما زالت قناديلُ الأحلام تنيرُ السماءَ
وأنا.. ما زلت أُرممُ بالكتابةِ ما كُسِرَ داخلي..
هل ستصمتُ أشجارُ قلبي بضربة فأسٍ..؟
Discussion about this post