الشاعرة… مايا نَجَّار
كيفَ حالُك ؟
_ آهٌ على حالي
لا أعلم كيف أكون بخير
على حافةِ الإنهيار إلا لحظةً
ما جزاءُ الذكريات المريرة التي تعودُ لتُشعِل ناراً وتذهب ؟
حتى أن الماء كفيلٌ بأن يُشعِلها أكثر .
أو الإرهاقُ الذي يأسُرني ، أُقسم لو كان هذا الإرهاق على جبل
لانهدم ، فكيفَ لي حملهُ ؟
كأنّها الفترة الأشدُّ عَقدةً .
اُرهِقتُ مِنَ المكوث داخِل سعادة حزينة .
أُرهِقتُ مِنَ الهَجرِ .
حتى تعلم ؟
أنيّ أُرهِقتُ مِن نفسي المُرهقة !
هذهِ العضلة الذي داخِل صدري ، التي
تُسمى القلب
لقدّ تَحطمّت !
حتى أنّي أسمع صَخبُها بين حينٍ وآخر
نهايتًا ، نشعُر أنّنا بخير .
أو لَرُبمّا نتظاهر بأننا بِخير .
كالبُركان الثابِت
بِداخلهُ تتّكوّن الإنفجارات على قيدِ الوقت
هذا هو حالي .
Discussion about this post