بقلم الكاتبة… آية بورزڤ
أواجه الحياةَ بوجهيَ المسرور هذا
وتواجهني بظهرها
تطعن أنوثتي
وتخضب يديّ بالدماء
تمنحني عيونًا بيضاءَ
وأمنحها بسمة آملة مستبشرةٍ
…
أستمد من الشمس ضياءها ودفئها فأصيرُ زهرة شمسٍ يانعة تستقبل النحل والفراشاتِ تنهلون من رحيقها
….
أستمد من الريح عنادها وقسوتها
وأصير باردةً كالجحيم
كجليد تكساس
…
أسرق من شفاه النار لهبها
وأصير سيدةَ الحريق ورماده وأملأُ بلونيَ الأحمرِ كل الأمكنة الفارغة
….
أستعير من النهارِ دهشتهُ وأمنحه عينيّ الفارغتين
المستسلمتين لنومٍ أزليّ
….
أروض حواسي على تقمص الطبيعة القاهرة
أن أصيرا دفئا وحريقا
صعيقا وصحوًا
كي أعيش حرةً كوردةٍ في الريح….
Discussion about this post