باسترخاء كانت تجلس على “الصوفة” تقلب محطات التلفاز وتطالع الفيسبوك وكان هو يجلس على كرسيه مركزاً بصره على شاشة حاسوبه محاولا التركيز لمراجعة التقرير النهائي الذي سيقوم بتقديمه لمجلس الإدارة صباح الغد، عندما رن هاتفه معلناً عن وصول “مسج”. تطلع حوله باحثاً عن هاتفه فقالت – دون أن تتطلع إليه – على طاولة المطبخ. وضع أوراقه وحاسوبه جانباً ومشى إلى المطبخ متثاقلاً وتناول هاتفه ليجد رسالة من زوجته نصها: هاتلي كباية مية معاك وانت راجع من المطبخ.
Discussion about this post