بقلم تــركـــي إدريـــس
أنــتِ يا بهجــةَ عُمــري
قهوتــي عــند الصــباح
أنــتِ أســرار الصــبايا
والمـــرايــا والمـــــلاح
مَــركبٌ أنــتِ بِـبَحــري
شــوقــكِ فـيهِ الـريـاح
وطيــور الشـــوق فـــيهِ
أَسْــمعُ منهــا الصـــداح
مِبْضَــعُ الجــرّاح أنــتِ
ودوائــــي والـجـــناح
يــا شــرايين فُــــؤادي
ومـــدادي والصــحاح
لا تـكــونــي إلّا أنـــتِ
بســمة العشــق المُبـاح
عنْـــدمــا قلبـــي رآك ِ
وجــهكِ كالبــدرِ لاح
أنـتِ ريــم ٌ فـي جِـنانِ
النُّـورُ سِــحرٌ وارتيـاح
أنتِ في صحراء عمري
نخْـلةُ الحُــبِّ الصّــراح
يا غـذاء الــروح طالٌـتْ
غُـربتـي دون انْشِـــراح
فاسْتَحلّي كلّ أرجاء كياني
بالشِّـــــفاهِ والسِّــــلاح
فأنا مملوك عينيكِ الجميلة
والسِّــــهام والــرمـــاح
فَـاقْــتلينــي واجْــرحينــي
رُبَّ تُشْــفينـي الجــراح
.
.
Discussion about this post