… الحن طليس
الشوارع مليانه ناس
كلها أشكال وألوان
والأيام بتروح وتيجى
وايامنا بتعدى كمان
وننام ونقوم ونلف الدايرة
وبعد ماكنا وكنا وكان
بنرجع تانى زى ما كنا
وكان ياما كان
كان فيه واد غلبان موجود
بيحب الناس رغم عيوبها
متعشم خير جوه قلوبها
كان دايما طيب وفى حاله
كان كل الناس بالنسباله
اخواته وأهله ومن دمه
كان حب الناس أكبر همه
كان دايما راجل فى الشده
العشره معاه مش بالمده
عيونه فيها ألف حبيب
وحوالينه أصحابه قريبين
لكن ناقصه وجود أحبابه
فمهما الدنيا ادتله صحاب
هتلقى فى عينه شخص غريب
وغصبن عن حباب عينيه
عايش فى الدنيا دى و راضى
ومش مليان ولا حتى فاضى
خايف من بكرة طول عمره
بيتحسر على الماضى وظلمه
وغصبن عن حبابى عينيه
يروح منه أعز ما ليه
ويحضن اللى باقيين ليه
م الخوف الجامد على بكرة
لا ما يكونوش حواليه !!!
Discussion about this post