المغالطة في السيرة الذاتية البعض من الادباء والشعراء نفخ اوداجه وحمل نفسه بكل ثقة في النفس ماضيا تليدا مجيدا في الميدان الثقافي والادبي لانه يعرف حق المعرفة ان لن يتفطن اليه احد و لن يحاسبه احد وبكل صفاقة كتب وبدون حياء في كتابه “السيرة الذاتية للكاتب ” او التعريف بالكاتب ديباجة طويلة يقول فيها ان له بصمات ادبية وذلك في جل الاجناس الادبية في الصحف المحلية والعربية وحتى في الحقوق زورا وبهتانا مغالطا المقتنين لكتابه او كتبه.. وهذه مخاتلة واحتيال على القراء والمقتنين للكتب. ان وزارة الثقافة والمثقفين والمبدعين يعرفون مدى تاثير السيرة الذاتية للكاتب او الشاعر على المتلقي، أي القارئ لكتاب الاديب او الشاعر او الناقد… لذا اناشد وزارة الثقفة ان تتحرى من السيرة الذاتية لكل من حمل القلم واصدر كتابا او كتبا ايا كان محتواها “شعراـ قصة، رواية، مسرحية، نقدا او مجموعة قصصية”… حتى تشرق شمس الحقيقة… وكل ذي حق ياخذ حقه لقد اختلط الحابل بالنابل… وفي ظل الفوضى الثقافية أصبح البعض يتلاعب في سيرته الذاتية يفبرك وينسب لنفسه ما لم يفعله… ليس من العيب ومن العار ان يكون الكاتب الذي اصدر اول كتاب له او حتى اكثر وليست له كتابات نشرت على صفحات الجرائد والمجلات التونسية او العربية… ليس كل الكتاب او الشعراء كتبوا المقالة او نشروا بحثا او كتبوا في الصحف والجرائد والمجلات… اغلب الكتاب بداوا صغارا ثم كبروا تدريجيا وشيئا فشيئا مع تمرسهم في الكتابة. وهكذا أصبح لهم تاريخا تليدا في الساحة الثقافية والحقل الادبي “الرواية، القصة، المسرح، الشعر والنقد’ باختصار في جل الاجناس الادبية. الاديبة والكاتبة المسرحية والشاعرة والناقدة فوزية بن حورية
Discussion about this post