في يومها العالمي هل يعاد لها تاجها
د إياد أيزار الحمداني
المرأة جنة تحت اقدامها كأم وهي الجنة كحبيبة ومهندسة الجنة اذا كان مجتمعا مسالما مزدهرة فراشة حب وفرح تنقل السعادة وتنشرها في كل مكان , أحلى لوحه في الوجود ابدع الرب برسمها كطاووس زين بها من تحيطهم بدونها تنعدم الحياة وتتوقف استمرار الاجيال وتنقلب لشقاء , وهي الدبلوماسية القادرة لاقناع العاصي عن الحل , أذا مات قلب الرجل تحييه المرأة واذا مات قلب المرأة تقلب حياة الاسرة جحيم والمرأة كتاب غامض لا يتقن قراءتها الا من عاملها بلطف وحب , في يومها اقول هي لم تصل لحقها واستحقاقها لحد الان وبالاخص في المنطقة العربية مسلوبة الارادة والحقوق القيادية والمسؤولية مع انها تكمن طاقات خلاقة وعظيمة وقادرة على التغيير والاصلاح اذا ما انيطت بمسؤوليات فانهن لسن بقاصرات علم وذكاء عن الاوربيات وسيدات اميركا الشمالية والجنوبية والاسيوية الادنى والاوسط لكن فقط الانصاف والعدالة تجعلها تكون في مكانتها الحقيقية , ومنظمتنا أذ اقرت لها بفقرة كاملة كانت كالتالي : الفصل الثاني المادة الحادية عشر من الاهداف ووسائل : الدفاع عن حقوق المرأة وحماية حقوقها وأغاثتها وتطويرها كونها كل المجتمعات بدون حسابات وشرط اساسي لاستقرار المجتمع والعالم وتمكينها لتتقلد المناصب السياسية والادارية أسوة بالرجل واستخدام طاقاتها الايجابية في البناء والتطور لما تمتاز بالذكاء وقوة الناعمة وصبر ودبلوماسية وقديما لاجلها اقيمت عجائب الدنيا
Discussion about this post