حسين غسان مصطفى يكتب
طالبة الطب “إليسار عبد الخالق” تصعد خلف مقود السرفيس!
من قال أن هذا العمل مخصص للرجال فقط دون النساء أن أعمل خير من أن أحتاج الناس
كنت قد سمعت من والدتي عن أمرأة منذ أكثر من ٣٠ عاماً في مدينة صافيتا وهي تقود سيارة من نوع بيك أب تعمل عليها وتنقل الخضرا والركاب وكلنا نعلم أنه في تلك الفترة لم يكن هناك وسائط نقل كثيرة المتوفر كان يصعد فيه الناس
ونفس هذه الحالة نجدها الْيَوْمَ عند شابة سورية ليست عادية هي
“إليسار عصام عبد الخالق ” شابة سورية من محافظة السويداء، طالبة في كليتي الطب والإعلام، موهوبة بعدة مجالات أدبية، انتشرت صورها مؤخراً وهي تقود سرفيساً عمومياً في محافظتها.
وفي تصريح خاص لـ لها أشارت “عبد الخالق” إلى أنها تقود السرفيس منذ أن كان عمرها ثلاثة عشر عاماً، كون والدها يملك سرفيساً، ولكنها لم تتخذ منه مهنة ثابتة أو حقيقية، إنما فقط لقضاء حوائجهم الخاصة، وبعض الطلبات الخارجية عن العمل اليومي.
وأكدت “إليسار” أن تشجيع والدها الدائم لها، أعطاها القوة لتظهر للمجتمع وهي خلف مقود السرفيس، ولو كان يملك قاطرة مقطورة كان سيجعلها تعيش تجربة قيادتها، قائلة: “رغم استهجان البعض للفكرة بشكل عام، إلا أنني اتخذتها لكسر النمطية، والخروج من إطار تحديد المهن للشباب والبنات”.
وبينت “إليسار” أنها تمتلك مواهب أدبية، ولديها العديد من المشاركات في المهرجانات ضمن المركز الثقافي، وحبها للكتابة والتقديم دفعها للدراسة في كلية الإعلام، إلى جانب الطب.
Discussion about this post