* عفوا منك يا قدر..
لي أحبة بالحب قد فتنوا..
فما دعاني لهم،.. بعد ولا قدر.
أحسبهم،.. كل يوم معي..
ولو انهم غادروا الصبح ورحلوا.
جذورهُمُ في الفؤاد راسخة..
ولو مضى الدهر بهم وهجروا.
روح حسنهم في القلب ساكنة..
كأنهم من نسائم الأحلام قد حضروا.
إذا سمت الأقدار بنا عزاً فرحوا..
وإن تباطأت علينا الأيام ما نبذوا.
وإن تمرد بنا الزمن محاسرة..
فهم كالطيف في العلى منسكب.
ما رجاهم صاحب بشكوى والهة
إلا اسكنوا جراحه حبا وحنوا.
بقلم أ. د. حسين علي الحاج حسن.
Your Content Goes Here
Discussion about this post