إعتذار
بقلم / ابراهيم الدهش
يا سيدتي الجميلة
هل تقبلي اعتذاري
فأنا لم اخطأ فيك
بل كان طيفك
قد تعسكر وراء سواتر أحلامي
متيقنا صوبك بين أحشاء الفؤادِ
كلما حاولت الهرب
ألوذ في أحضان ذكراك
تائهاً
متخبطاً
منكسراً
أهرول هارباً
منك وإليك
كـهرولة مهاجرٍ
جائع للظمآ
أطوف بكلي في خيالك
أرمي جمرات الأشواق في كنفك
اعتذر منك
لا أملك سوى قلبي أسلحةََ عشقِ خيالك
طيفك حارسي
وانت كالملاك يقف حائلا بيني
وبين نساء العالمين
يسرقني من بين الجموع
ليأخذني إلى متاهاتِ حبّك
يراودني بهمساتٍ وتمتماتٍ
ليرميني بأحضانك
فلم اعد أعي واقعي من خيالي
لتمتزج روحي بروحك
ولم أعلم اهذا انا أم أنت
فمن عليه ان يعتذر
انا ام انت
يامليكة الروح
ولكن لن ادعك تعتذري
فأرجو قبول اعتذاري
قبول اعتذاري
Discussion about this post