ناديا يوسف
الطموح والثقة والعطاء والمبادرة والتميز هذه بعض صفات شاب لايعرف كلمة مستحيل أو صعب التحقيق
وإنما شعاره في الحياة ” نحن قادرون “
في هذه الزاوية سأخصص بعض الأسطر لشاب من وطني يمثل فئة كبيرة من الشباب نظراً لتميزه ولما يمتلك من أفكار تفوق عمره الشاب حُسين غسان مصطفى من محافظة طرطوس مواليد ١٩٩٧ طالب جامعة في كلية الآداب قسم اللغة العربية، بالأضافة إلى دراسته في كلية الإعلام “تعليم مفتوح” جامعة دمشق هذا ناهيك عن عمله الخاص كي يخفف من الأعباء المالية على أسرته.
بدأ العمل في المجال الصحفي عام ٢٠١٦م عبر الدورات والورشات التدريبة التي أقامتها المنظمات الشبابية واتبع دورة الإعلام الإلكتروني بالإضافة إلى دورة التأهيل والتدريب الصوتي من المؤسسات التنموية ،و مازال يتبع العديد من الدورات التي تساهم في صقل شخصيته
شارك في العديد من المسابقات والأنشطة وقد حصل على المركز الثاني على مستوى سورية في المناظرات الشعرية .
المركز الأول من مجلة سحر الحياة عن قصيدته
“مزامير العشاق”
-عمل كمراسل لصحيفة المسيرة و مع العديد من المواقع الإلكترونية وحاور العديد من الشخصيات الاجتماعية والفنية
يحب العمل ضمن فريق وكان له في ذلك تجارب و مبادرات
حيث شكل فرقة موسيقية شعرية /وطن/ حققت نجاحاً كبيراً
كما أنه صاحب مبادرة /سوا منزعها سوا منحليها/ لدعم البيئة ودعم الزراعة المنزلية للتشجيع على الاكتفاء الذاتي
متطوع بالنادي البيئي الجامعي منذُ حوالي سنتين شارك بالعديد من الحملات التطوعية أهمها حملة دفا وحملة دعم أطفال السرطان بجمعيات أهلية
عضو بملتقى /اقرأ معنا/ لدعم أفكار الأطفال والشباب وتوجيههم نحو القراءة يعشق الأدب ويكتب بعضاً منه وسيكون لنا محطة من إنتاجه
ويعمل حالياً على فكرة لدعم الأطفال الفقراء لاستكمال تعليمهم ضمن دورات مجانية لتعويض الفاقد العلمي
وعندما سألته عن طموحه وهدفه بالحياة أخبرني بثقة بأن لاحدود لطموحه فالطموح لا يكفي لوحده لابد من العمل والمثابرة عليه لكي يثمر
وهذه بعضاً من كتاباته :
في كل جمعة تلتقط لكَ صورة قبل ذهابك للصلاة ..
أنتظر الجمعة للجمعة لأرى تلكَ الصورة التي كتبتَ أسفلها “طابت جمعتكم”..
طابت جمعتي بكَ .. وبكَ كل أيامي تطيب ..
أرى في قسمات وجهك الايمان ..
وفي عيونكَ السكينة ..
وبتفاصيلك تربيةٌ وأخلاق ..
لطالما حلمت أن يسكن قلبي قلبٌ سكنه الإيمان وخشية الله ..
وأتمنى أن أرى حلمي واقعاً ..
كنت أقول دائماً ..
أريد من يوقظني عندما أنام عن الصلاة ..
من يُذكرني عندما أنسى ..
من يقربني حين أبتعد عن الله ..
من يسكتني عندما أستغيب ..
أريد حياةً للدنيا وطريقاً لجنة الآخرة ..
وأرى فيك كل هذا ..
أنت كزمزم بين الماء ..
كيوم الجمعة بين أيام الأسبوع ..
كيوم عرفة بين أيام السنة ..
كليلة القدر بين الليالي ..
كالحجر الأسود بين الحجار ..
أنت شعرٌ موزون ..وكلهم نثر ..
عيونك جنة وباقي تفاصيلك نعَم ..
ويا ليتك تعلم❤️
Discussion about this post