تقرير …. نورا عواجة .
أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة ، العديد من الأنشطة الفنية والثقافية بفرع ثقافة المنيا برئاسة خالد إسماعيل بأقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوى ، حيث يواصل قصر ثقافة المنيا كورس تعلم مبادئ الرسم ( تظليل المثلث والمربع) مع طلاب مدرسة المنيا الإعدادية بنات من تدريب الفنانة يسرا مقلد، بجانب ورشة تعلم الكورشه تعاون مشترك بين طلبة التربية العملي لكلية تربية فنيه وقسم الفنون التشكيلية، قدم قصر ثقافة المنيا عروض سينما وفيلم luka للأطفال، وأقام بيت ثقافة صندفا ضمن برنامج الصحه والسكان، محاضره بعنوان “الإسعافات الأولية ” حاضرها خالد رشدي، تحدث عن معنى الاسعافات الاولية ومتى نستخدمها وأهميتها، بجانب مناقشة كتاب بعنوان” حكايات السماء الزرقاء” تأليف غاده عبد المنعم، حاضرتها هاله جلال محمد، ويواصل قصر مغاغة فعاليات الورشة الفنية رسم وتلوين عن عيد الطفولة ومكافحة المخدرات من تدريب طه حافظ، كما عقد بيت ثقافة ديرمواس أمسية شعرية لشعراء ديرمواس تناولت العديد من القصائد الشعرية العامية والفصحى مع دراسات نقدية من الحضور، ونظمت مكتبة إبوان الثقافية ورشه فنية طريقه عمل مقلمه ايمان رجب.
أقام بيت ثقافة مطاى محاضره بعنوان
“الوعى الدينى لدى الشباب” حاضرها الدكتور محمد عبدالظاهر، وذلك بمدرسة الثانويه العامه بنين بمطاي ، وقال أن الشباب مصابا بأزمة تزييف أسهم فى صناعتها العديد من العوامل المتشابكة من أهمها، الثقافة السائدة، والنظام الذى كان قائما، والعولمة، وأساليب التنشئة الأسرية، ونظم التعليم، والإعلام، والمؤسسة الدينية.. ومن هنا كان بالضرورة ان يتضمن الوعى الدينى للشباب العديد من السلبيات المعوقة للتنمية، والتطور، والوعى المجتمعى، وهو ما أفقد لدى الشباب اعمال العقل وطاقاته النقدية وأتسم بكونه وعيا جزئيا نصيا ونقليا مرتبطا بالمصالح القريبة المحققة، متضمنا معارف تكرس الفكر الغيبى والخرافى وتسيطر عليه القدرية، وغياب التفكير العلمى، قال إن الدين الإسلامي يكون ما بين الوسطية وعدم المغالاة والتفكير المنطقي، كما أكد أهمية نشر الفكر الوسطي بين الشباب الوعي الثقافي المستنير ومحاربة الفكر المتطرف والارهاب وغيرها من القضايا التي تهدم الأوطان.
ناقشت مكتبة العمارية الغربية كتاب بعنوان “حقوق الطفل فى الشرائع والمواثيق الدولية” من كتاب “حقوق المرأة فى الشرائع والتشريع” للمستشار محمد على سكيكر رئيس محكمة الإستئناف الأسبق وذلك بمناسبة الإحتفال بأعياد الطفولة، ناقشته رانيا قاسم ، وتناول الكتاب أن الشريعة الإسلامية قد سبقت المواثيق الدولية فى حماية الطفولة بنحو 14 قرنا، إذ لم تبدأ المواثيق الدولية فى الإهتمام بالطفولة إلا بإعلان جنيف الخاص بحقوق الطفل عام 1924، وقد كانت مصر إحدى الدول التى نادت بعقد مؤتمر قمة عالمى من أجل الأطفال، و أوائل الدول التى وقعت على إتفاقية حقوق الطفل ووضعت حقوق الطفل ورعايته ضمن أولويات خطط التنمية للدولة.
Discussion about this post