للأديبة … غادة ابراهيم
قالت له :
وأنا الوردة يا حبيبي
إن ذويتُ غدا سأبقى
فيك عطرا لن يموت …
ستبحث عنّي في دفاترك َ
وفي تبْغ جنون سجائرك َ
في خطو الفجر المبثوث
يلوّن عتْمّ ستائرك َ
في شهقة صُبْحِ الظمآن
في لهفة ليل الوسنان
إلى سفر عناق الأجفان .
ستراني في كلّ مكان
ينسكب زمانك في زماني .
سيقطن عطري حناياك َ
سيراقص بوح مراياكََ
وسيصدح خفقُكَ مسكوناً
لا يعزف إلا ألحاني.
حبيبي
كلّ أقاصيص ثوانينا
ستدغدغ هداة غفوتك .
سأطلُّ عليكَ
بوهجي الأزليّ
بكحلي العربي
بعقدة شعري الشفقيّة
كومضة شقيّة
كنسمة نديّة
كضوعة عطر
كمرجانة بحر
كدلال الصفصاف الحاني
على ضفة نهر …
كقصيدة شعرٍ ضوئيّة
تختزل العمر
تعتّق فيكَ أمانينا
تجدّد فينا التكوين
Discussion about this post