” جلال ظافر علوش” موهبة تواكب العصر الحديث في التكنولوجيا
حسين غسان مصطفى يكتب
بدأت التكنولوجيا حالياً تأخذ الاهتمام الأكبر من حياة البشرية بأكملها، فالذكاء الصنعي لم يعد يقتصر على الأدوات الكهربائية وغيرها، بل وصل إلى حد إنجاز مهام كانت تنجز فقط باليد البشرية، ولكون أجهزة الحاسوب و الآلات قادرة على القيام بالأشياء بكفاءة ودقة أكثر من البشر فهنا تكمن أهمية البرمجة في أنها تستخدم لتسخير قوة الحواسب لنا ،بسبب هذه الأهمية الكبيرة سنتحدث عن الشاب ” جلال ظافر علوش”،من مواليد 2004 مدينة النبك في ريف دمشق ، إنه الشاب الذي لحق أحلامه فهو خبير ومهتم بعالم التقنية، حيث بدأ “ظافر” حياته بعيداً عن أجواء الدراسة وكسر روتينية الدراسة والتعليم وبنى حياته على أسس تهواها نفسه ،والآن يمتلك خبرة أكثر من ٥ سنوات في إدارة كافة منصات السوشل ميديا ومنها :
توثيق حسابات بالعلامة الزرقاء وحماية المنصات من التعرض للقرصنة والاختراق
. استرجاع حسابات مغلقة.
. حلول تقنية
ادارة – حماية – تسويق .
وقد تحدث”جلال” عن حلمه الذي بدأ يرافقه من عمر ال١٠ سنوات وقال: كان لدي هوس بالتكنولوجيا وأهتم كثيراً ب المستجدات والتطورات الحديثة وأفعل الكثير من التجارب لوحدي دون مساعدة أحد لي فقط اجتهاد من ذاتي، وطموحي هو دافعي وكل يوم أفعل شيء جديد حتى حصلت على هذه الخبرة ،خبرتي أمتلكتها من تلقاء ذاتي لا أحد أعانني فقط اعتمدت صنع تجارب والاكتشاف من هوايتي وبدأ هذا الأمر غريب لدى الكثيرين ،وبسبب لطف معاملته اكتسب محبة الجميع وأصبح يتملك صدى حَسِن وسط مجتمعه .
أما عن المشاكل التي واجهها جلال فقد أكد: هناك الكثير من المشاكل التي واجهتني في حياتي وفي عملي لكن هذه المشاكل لن تتمكن من التغلب على هدفي وأحلامي ولم تجعلني أستسلم أبداً و مازلت أؤمن بذاتي الفذة والمندفعة و بأني سأصل يوماً إلى حلمي بفضل اللّه سوف أصل لهدف حياتي و أحقق المستحيل و أصل للمكان الذي لطالما أحلم به .
ومن خلال حوارنا مع الشاب جلال وجّه رسالة شكر لكل شخص دعمه ووقف بجانبه ويتشكر والدته لما قدمته له من دعم نفسي ومعنوي حتى وصل لما فيه اليوم .
Discussion about this post