القصيدة الحوارية
( شهر زاد الحكاية )
كلمات الشاعرة ..رنا صالح
_____________
_أعتبتَ أنّي للهوى لم أسرعِ
وعجبتَ عند تململي وتمنُّعي؟!!!!
وتساؤلٍ حول الغرامِ يُعيدني
طفلاً،فهلْ لي بالجوابِ المقنعِ؟
هل شهريارُ ينامُ طوعاً طائعاً
والحبُّ صاحٍ وجدهُ في المخدعِ؟!!!!
أم شهرزادُ تشابهتْ كلماتها…؟
في الحبِّ ألفُ حكايةٍ…. لاأدّعي..
أوَ ما رأيتَ بمُقلتيَّ صبابةً
-تَسبي الفؤادَ-غنيمةَ المتلوِّعِ؟!
أوليسَ من شيمِ الكرامِ لظامئٍ
إكرامُ ضيفٍ محرِمٍ متمتِّعِ؟!
_يابنتَ وهجِ الشمسِ -مهلاً-أقصري
كُفّي ملامكِ بالهوى وترفّعي
ودعي الهواجسَ والوساوسَ جانباً
وتوضأي بالفجر حتى تسطعي
إمّا رأتْ عيناكِ وجدَ مَحبَّتي
فإلى وجيبٍ بالفؤادِ تسمَّعي
فأنا وأنتِ قصيدةٌ مجنونةٌ
عنوانها “ياحلوتي كوني معي”
لسنا ضرائرَ في قصائدِ شاعرٍ
فحروفنا نورٌ جليٌّ إن تَعي
_يا مسرفاً بالقتلِ أمسكْ،إنّني
أحيا لألقى في وصالك مصرعي
أحتاجُ أن تنسى دروباً سِرتها
من دون أسفاري لِتعبرها معي
فَابْسُطْ ربيعكَ بالصَّبابةِ والصَّبا
فإليكَ منكَ تَبرْعُمي وتضَوُّعي
مازال في قلبي نداؤكَ عازفاً
يجتاحُني بنسيمهِ المُترجِّعِ
_يا ربّة البوحِ الملامسِ أضلعي
جودي بترنيمِ الحكايا ،أبدعي
قولي أحبُّكَ كيفما شاءَ الهوى
واستنشقي عشقَ الجنونِ تمتّعي
هيَّا تعالي وارشفي كأسَ الهوى
لاتمْنعي صبّاً ولا تَتمنَّعي
وتغلغلي بين الهواء بشهقتي
و على الفؤادِ وعرشه فتربَّعي
وتمايلي وتغنّجي وتدلَّلي
وتنقّلي بين العيونِ وأضلعي
ولتستبيحي كلَّ شبرٍ داخلي
واستوطني مدنَ الهوى وتوسّعي
ولتكتبي ماشئتِ أو فلتشطبي
لِسوى أوامر ِحُبِّنا لا تخضعي
Discussion about this post