……………………. باحتِشام ٍ
الشاعر عبدالله سكرية
_ وأومئُ باحْتِشامٍ أنْ تَعالَي
وَما أحلاهُ في صمْتٍ نقولُ
_ وإنْ همسًا ،فيـا ويـلاهُ منْه
كمثل ِدبيبِ خمرٍ ٍقـدْ يَجولُ
_ تُـلاقـيـه ِ بِألْـحـاظ ٍ حِـسان ٍ
إذا شيءٌ ،بِـما فـينا، يَحولُ
_ ومِنْ لَمْس ٍ وهلْ في اللّمْسِ إلّا
بِـطيب ٍ مـنْهُ يَنهـزمُ الجليلُ
_ ومنْ ضمٍّ، على مهْلٍ ٍ بليل ٍ
ولا يَـدْري بِما يَـجري العَذولُ
_ تُراقبُنا النُّجومُ بملء ٍ عتْم ٍ
وعتْـمُ الحبِّ يا حبِّي، جميلُ
_ أُطوِّفُ، أوْ أطُوْفُ ، فذاكَ أنّي
مـعَ الأحـبـاب ِ طوّافٌ أصـيلُ
_ فما الأفراسُ إنْ كبْوٌ عَراها
ومـا عادَتْ تُـصهِّلُ أو تَـصولُ ؟
_ تعالَي ، يا مُنى عيْني ، نُغنِّ
فكمْ باللّحن ِ ، من حبٍّ ،نميلُ
_ ودَاويني ، وَما أحْلاها لُقيا
بِـها يَـرتاحُ مِـنْ وجَـع ٍ عليلُ
عبد الله سكرية .
Discussion about this post