رمضان ….. السوشيال الميديا .
محمد عبدالوهاب
أتانا رمضان ولم نتعرف عليه في زيه الجديد فلقد تطور كما تطور كل شيئ في حياتنا .
تعودنا عند قدوم الشهر الكريم ان نفرح وتفتح المساجد والدواوين وتملأ آذاننا مكبرات الصوت بالبشري عند قدومه وجد الأطفال تملأ الشوارع وتخرج من قلوبهم الصيحات نعيش ونصومك يا رمضان .
وتجد الأسواق مزدحمه الجميع يذهب لشراء متطلبات السحور والافطار كنا نقف بالساعة أمام الجزار لشراء اللحمه والخضار ومستلزمات السلطه .
والموائد كانت تملأ الطرق والدواوين والمساجد والتلفاز الذي يعمل بقناتين والراديو الذي كان له طعم وبرامجه تدخل الفرحة والسعادة علي قلب كل أفراد الاسره كبارا وصغارا .
المساجد وصلاة التراويح وقرآن السهرة والابتهالات.
اشياء نبحث عنها ولم نجد لها أثر.
لكن هذا العام أتانا رمضان جديد بزي جديد حتي تعثر علينا التعرف عليه رمضان السوشيال ميديا .
رمضان السوشيال والذي أصبح لا نراه الا علي صفحات التواصل سواء في الصور والمبادرات الفيسبوكيه لقد تاه الطريق بالمواطن وهو ذاهب الي الجزار ومن كان له نصيب ووصل الي الجزار وقف ولم يتعرف علي اللحم المعلق لانه لم يراه من زمن بعيد ولم يتعرف علي الطماطم التي كانت تباع علي شكل أكوام وما بقي من أجرة السياره لا يفي لشراء حبه واحده مبادرات وشو إعلامي كبير يجعلنا نسأل هل هذه المعارض التي تعرض السلع بنصف الثمن بها شيئ ممل يتناوله الفقير وسؤالي كم ثمن أنبوبة البوتاجاز في هذه المبادرات لأنني أري في الصوره طفله تحمل حطب من أجل تسوية الطعام لها ولاخوتها لسبب مرض أبيها بالفشل الكلوي وهل اسره مثل هذه الاسره تستطيع أن توفر ٢٠ ج ثمن أجرة سياره لشراء ك لحم من معرض وهم لا يعرفون عن هذا الصنف شيئ اين رمضان الخير .
لقد غاب عنا رمضان الخير والمودة واتانا رمضان متطور لا يعرف من معه شيئ عن الفقراء .
هناك أسر لاتملك ثمن الخبز ولا تملك حذاء في ارجل طفل .
اين من عانقهم رمضان السوشيال من هؤلاء الناس
لقد تطور رمضان ليصبح علي صفحات التواصل والذي قام بحظر كل الفقراء من علي صفحته
Discussion about this post