نَبْضَةُ حُزْنٍ
يَا مَنْ أَبْكَى الرُّوحَ وَالْجُفُونَ
يَا وَلَعَ النَّبْضِ وَبُكَاءَ الْقَلْبِ
يَا دَمْعَ الْعَيْنِ عَلَى الْخَدَّيْنِ
يَا هَمًّا فَاقَ الْجِبَالَ وَالْوِدْيَانَ
مَزَّقَ أَوْرِدَتِي وَالْوَتِينَ
يَا وَجَعًا اِنْدَمَلَ بِالرُّوحِ وَالْعُيُونِ
يَا طَيْفًا غَابَ وَأَثْقَلَ الْقَلْبَ بِالشُّجُونِ
مَا أَصْعَبَ رِثَائِي لَكَ يَا نُورَ الْعَيْن
اِنْفَطرت الرُّوحُ وَحَرَقَتْ الجفون
يَا نَبْضِي وَعُيُونِي كُلُّنَا عَابِرُونَ
أَأَبْقَى أَمْ أَغِيبُ، ؟!وَأَنِينُ الْقَلْبِ مَلَأَ الْجُدْرَانَ
مَا بِالْيَدِ حِيلَةٌ لِقَدَرٍ مَكْتُوبٍ بِالْحُزْنِ
كَمِ اشْتَاقَتْ رُوحِي لِلِقَائِكَ
يَا قِطْعَةً مِنْ رُوحِي اِنْسَلَخَتْ
فَانْدَمَلَتْ بِالشُّجُونِ
بِقَلَمِ الشاعرة
أَسْمَهَان سَعِيد






































