الْقَصِيدَةُ عَرُوسٌ عَرَبِيَّةٌ
مَوْعِدٌ يَفْتَضُّ مَحْصُولَ الْكَمَالِ
نَظْرَةً ….نَظْرَةَ
الْوَعْدِ بِكَارَةَ قَوْمٍ عَلَى مِقَاسِ الْعَرَّافِ
وَجْهُهَا الْفَيْرُوزِيُّ الْمُعْتَادُ
سَاعَةً كُلُّ اللَّوَاتِي خَطَفْنَ اللَّحْظَةَ
مِنْ اللَّوَاتِي أَبِينهَا
الْعَائِدَاتُ مِنْ الزَّوَاجِ بِضَفِيرَةِ صَمْتٍ
هُنَّ الْقَصِيدَةُ
ابْتِسَامَةُ سَهْوٍ الْآنَ تَتَّصِلُ بِهَوْدَجِ التَّجَاعِيدِ
لِتُشْعِلَ قَلْبَ الْمَجَازِ وَلَوْ …..كَلِمَةً
إِنَّهَا عَلَى خَجَلِ الْإِنَاثِ.
تَقُودُهَا الْحِكَايَةُ إِلَى غَدٍ ضَاجٍّ
بِغُرَفِ نَوْمٍ تُغْمِضُ بَيْنَ فُصُولِهَا
كُلَّ قَوَافِي الشَّهْوَةِ وَمَا تَشَرَّدَ مِنْهَا
حِينَ تَوَالَدَتْ ذَاكِرَةُ اللَّيَالِي
بِخَيْبَةٍ عَظِيمَةٍ وَرِضَاهَا الْقَدِيمُ الْجَدِيدُ
تَهَاطَلَتْ عَلَى وَرَقَةِ الْحَلَالِ جَوْقَةٌ مَلَامِحَ
لَنْ يَقْرَأَهَا الْحَاضِرُ مِنْ عَالَمِ الْغَيْبِ
إِلَّا مِنْ عَيْنِ صَبِيَّةٍ عَرَبِيَّةٍ
كَقَصِيدَةٍ ….كَقَصِيدَةٍ
تَجْمَعُهُ بِهَا لَقْطَةُ فُحُولَةِ كَبِيرِ الشُّعَرَاءِ
تَجْمَعُهَا بِهِ جَدَّاتُ الْعِشْقِ
رُؤْيَا وَتَجَاعِيدُ
مَكْتُوفَةُ الْكَلِمَاتِ قَدْ تَرَاهَا
كَوْمَةً بَيَاضٍ مُتَعَالٍ عَنْ كُلِّ حَرْفٍ
وَجْبَةُ رُوحٍ قَدْ تُرْسِلُ الْمَعْنَى
إِلَى بَطْنِ الْحُلْمِ
وَيَحْدُثُ أَنْ يَأْتِيَكَ مُطَأْطِئًا
الْغَوَايَةَ مُنْشَغِلًا بِزَغَارِيدِهِنَّ
وَهُنَّ يُبَايِعْنَ صَيَّادَ الْوَصْلِ
بَيْنَ النَّوَايَا
لِأَنَّ اللُّغَةَ ظَلَامٌ يَا …..أَنْتَ
وَالْفُسْتَانُ نَجْمٌ مُفَخَّخٌ
جَسَدُ الْعَرُوسِ مِفْتَاحٌ لِسَبْعَةِ وُجُوهٍ
مِنْ ذَاكَ الرَّاقِصِ عَلَى سَطْرِ الْفَرَحِ…. ؟
مِنْ أُغْنِيَةٍ إِلَى أُغْنِيَةٍ تَتَجَهَّزُ الدَّمْعَةُ
لِقِيَافَةِ الْقَصِيدِ
رَغْبَةُ جَنَاحٍ أَكْبَرُ مِنْ السَّمَاءِ
بَتَرٍ مِنْ نَصِّي
الَّذِي لَنْ يُفْصَلَ صَوْتُهَا
عَنْ غَيَاهِبِ الْعُرْسِ وَلَوْ ….كَلِمَةً
تُخَفِّفُ اللَّحْظَةَ مِنْ نَبْضِهَا
تُرْبِطُ عُنُقَ اللَّيْلَةِ الْأُولَى بِوَابِلِ اللَّهْفَةِ
تَقِفُ عَلَى حَدَبَةِ الرِّيحِ
تُقَاوِمُ عَرُوبَةَ الْعَرُوسِ مِنْزُوعَةَ الْكِتْمَانِ
تُمَرِّنُ سَمْعَهَا عَلَى صَفْعَةِ جُوعٍ
تُرَتِّبُ خَدَّيْهَا لِإِرْثٍ
يُخَبِّئُ قَامُوسَهُ عَنْ ثَوْبِهَا الْأَوَّلِ
إِنَّ الْبَيَاضَ وَحْيُ عُبُورٍ
إِلَى قَصِيدَةٍ عَرَبِيَّةٍ
تَرْكَبُهَا جَدَائِلُ الصَّمْتِ
سَطْوَةُ أَمَلٍ وَهَيْبَةُ عُنَاقٍ
قَدٌّ مِنْ لَاءَاتِ الْخُرَافَةِ وَإِنِّي
أُلَوِّحُ لِي بِيسَرِيَّ هُنَا
مِنْ أَقَاصِي كُوبِ شَايٍ خَطِيرٍ
فَهَلًّا كَتَبْتَ ؟
. بِسْمَةُ الصَحْرَاءِ






































