“بلاط الاميره”
بقلم الأستاذ :حسين مشيخي
خوطبت محبوبتي من عاشق ان يسمح له بمناظره عيناها
وان لا طمع له سواها
فضحكت قليلا وقالت هيهات هيهات ان تمتلك تلك العينان لانها ملك اميرها النائم
فرد وهل ينام من يملك عيناك يا فتاه اجابتة نعم ينام فيها فهو حارسها وأمير بلاطها وخادم اجفانها..
هنيئا لقلبي بتلك الفتاه وعيناها فهيا اميره قلبي التي تغنيت بها وكتبت بها المعلقات حبا وعشقا
سيدتي سحقا ثم سحقا لمن أراد أبعاد قلبينا عن بعضهم فقلبي ملكك الدائم والابدي..
كـان عهـداً بينِـي وبين الله أَن أحـبكَ دائمـاً ، وما زال عهـدي قائم.
عيناك جنة فيارب بارك لي بك وبعيناك متيمتي العاشقه.
ودعواتي بصلاتي الا يفرق قلبينا عن بعضهم ابد الدهر..
سيدتي واميره قلبي يامن ملكت الشرايين والوجدان والخاطر
أحبك دهرا لاشهرا
أحبك عمرا لافناء
أحبك متيما ومجنونا
لامنقوصا ولامعيوبا
هل لي أن اتغنى واعزف على أوتار شفاهك العذبة
تلك الموسيقى التايتنك واتأمل عيناك التي ابحر بها بعالمي الخيالي..
لم أرى ولن أرى بعيناي سواك محبوبه واختارها قلبي لنذهب لذلك الخيال البعيد
اقسم بالله عهدا وميثاقا غليظ ماتغادري مكانك بقلبي الا بنقلي داخل اكفاني مغادر دنياي..
دلوعتي تلك الأنثى التي لم يمسسها انس ولاجان احبك..