كن أنيقًا في حزنك
كما فرحك ،،،
فقط ،، لا تشارك به أحدًا ،،،
فهم يحبّونك سعيدًا ،. !!
وتلطف معك ، ربّت على قلبك بيدك
وقل له لا تحزن ،،، سيمرّ هذا الوقت !!
نحن بارعون في الطّبطبة على الآخرين
وبخلاء مع مشاعرنا ،،
نتركها في مهب الرّيح ،، علّها تسكن وحدها
ولكنّها تتمرّد علينا ،، وتعُيد تذكيرنا بما مضى ،
وهل حقًّا مضى ،،، !
ثمّة وردة سقطت من باقتها وسكنتك
لا يهمّ إن جفّت ،،،
فقد سقت أوردتك وأنبتت فيها عمرًا جديدًا
وتركت في أزقّة الرّوح ،،، ريحها
تماسك ، وأثبت وتذكّر دائمًا
أنّ في هجير أيّامك مرّت سحابة
نسمة ،،،
أطلقت في عينيك نجومًا
وحرّكت داخلك أغصان هشّة
مثل تلك الابتسامة الّتي تقتحمك على حين غرّة
ابتسامة هاربه من حضن الألم
من صفاء الوحدة الخادع ،،،
ومن حرمان مفاجئ ،، بفعل ذكرى عابرة
ذكرى صغيرة كانت تجعل مساحة القلب أكبر
وهي ذاتها الّتي تركت فيه ثقبًا ،،، !
تلك الوردة سكنت ،، ورويت ،،
يانعة ستبقى ،؛
كلّما هزّها لحن ،،،
ستشرق من جديد ،
وتحتلّ الغياب ،، بالحنين
اسماء البسطامي






































