الْوَرْدُ الْمِثَالِي …
الشَّاعر الأَديب محمد عبد القادر زعرورة
دَعُوْنِي دَعُوْنِي لِوَحْدِي لِحَالِي
لَا عَمِّي لَا خَالِي جَاوَبَ عَنْ سُؤَالِي
أًتْرُكُونِي لِوَحْدِي أَبْحَثُ عَنْ مَآلِي
وَأُحَقِّقُ وُجُوْدِي وَأُحَقِّقُ آمَالِي
أًشَمْشِمُ وُرُوْدِي وَأَنْتَظِرُ الْغَوَالِي
هَوَاهُمْ شَاغِلُنِي وَمُسَهِّرُنِي الَّلَيَالِي
دَلَالُ الْغَوَالِي جُزْءٌ مِنْ دَلَالِي
وَجَمَالُ الْغَوَانِي شَيْئٌ مِنْ جَمَالِي
أَزْهَارِي وُرُوْدِي تَنْبُتُ فِي تِلَالِي
وَهَوَاهُمْ أَتَانِي مَعَ الْرِّيْحِ الْشَّمَالِي
أَذْكُرُهُمْ بِفِكْرِي يَرْسُمُهُمْ خَيَالِي
أُطْعِمُهُمْ بِشَوْقِي وَأُسْقِيْهِمْ دَلَالِي
أَعْطَارِي زُهُوْرِي تَنْمُو فِي الْأَعَالِي
تَسْتَنْشِقُ هَوَائِي وَتَتَنَفَّسُ خِلَالِي
جَعَلْتُ وُرُوْدِي مِنَ الْوَرْدِ الْمِثَالِي
تُصَدِّقُ حَدِيْثِي وَتُؤْمِنُ فِي مَقَالِي
أَسْأَلُ عَنْ حَبِيْبِي يُسْعِدُهُ سُؤَالِي
وَأَمْدَحُ فِي حَبِيْبِي يَمْدَحُ فِي خِصَالِي
وَأَهْدِيْهِ الْزُّمُرُّدَ يَهْدِيْنِي الَّلَآلِي
وَيُسْعِدُنِي كَمَالُهُ وَيَبْهِجُهُ كَمَالِي
نُوْرٌ إِنْ أَتَانِي وَبَدْرٌ إِنْ أَتَىَ لِي
جَمِيْلُ الْمَلَامِحِ وَرَقِيْقُ الْظِّلَالِ
فَاتِنُنِي بِحُسْنِهِ وَمُسَهِّرُنِي الَّلَيَالِي
آسِرُنِي بِلُطْفِهِ إِلَى حَدِّ الْكَمَالِ
كُتِبَتْ فِي / ٢٠ / ٦ / ٢٠٢١ /
… الشَّاعر الأَديب …
……. محمد عبد القادر زعرورة …






































