بقلم الشاعر … حسين الدسوقي
[ اُحِبُّكِ هَيَّا اَقْنَعِي _ ٢٠٢٠ ]
كَتَبْتُ الْقَصِيْدَ لِأَنَّك ِمَعِي .. وَقُلْتُ الْقَصِيْدَ إِذَاَ لَمْ تَعِيِ
بِأَنَّ الْقَصِيْدَ وَصْفٌ جَلِيٌّ .. لِقَوْلِي : أُحِبُّكِ هَذَا فَعِي
قُوْلِي : أُحِبُّكَ إِنِّي بِرَبِّي .. أَتُوُقُ لَهَا هَا مَسْمَعِي
لَا تُضْمِرِي بِنَفْسِكِ عِشْقِي .. بِقَوْلِكِ : لَا ، لَا ، لَا تَدَّعِي
بِأَنَّ فُؤَادِكِ لَا يَهْوَانِي .. لِنَفْسِكِ كُفِّي لَا تَخْدَعِي
اِنِّي أَرَاكِ دَوْمَاً هُنَا .. فِي غُرْفَاتِي أَوْ مَخْدَعِي
بَدْرَاً لَيْلَاً اَضَاءَ كَوْكَبِي .. قُلْتُ : الصِّدْقَ هَيَّا اسْمَعِي
عِلَةُ أَمْرِي ذَاكَ الْهَوَى .. إِنِّي أَسِيْرَهُ لَا أَدَّعِي
اِنِّي شَكِيْتُ الْلَيْلَ لِسُهْدِي .. وَبَاتَ الْجَفْنُ غَرِيْقَ أَدْمُعِي
كَمْ مِنْ شَمْعِ الشَّوْقِ اَشْعَلْتِ .. حَتَّى اَشْعَلْتِ نَارَ اَشْمُعِي
هَيَّا اقْتَرِبِي كَي تَدْفِئ .. بَحْرَ لَهِيْبِ الْلِقَا هُنَا مَعِي
فِي جَنَّاتِي تَجِدِينَ حَنَانَاً .. هَيَّا تَعَالِي كَي تَرْتَعِي
سَوْفَ أُرِيْكِ بِهِنَّ أَمَانَاً .. أَوْ آَوِيْكِ بَيْن اَضْلُعِي
بَيْنَ الصَّحْوِ وَبَيْنَ مَنَامِي .. دَوْمَاً يَقْظِي يَكُونُ مُفْزعِي
اَخْشَى فِرَاقَكِ اَوْ هِجْرَانِكِ .. إِذَا مَا سَعَيْتِ اِلَيْهِمَا سَعِي
إِنِّي غَرِيْقُ الْجَفَاَ والْهَجْرِ .. هَيَّا اَغِيْضِي أَوْ أَقْلِعِي
جِئْتُ إِلَيْكِ بِلَهْفَةِ شَوْقٍ .. اِنِّي وَصَلْتُ لَا تَقْطَعِي
قُلْتُ : بِرَبِّي وَقَدْ كَرَّرْتُ .. أَنِّي اُحِبُّكِ هَيَّا اَقْنَعِي







































