وشم لا مرئيّ ثالث
في حضور غيابك
تخرج الرّوح من كهوفها
تلهث ببريق مسروق
كالدّمى المشوّهة الوحيدة
الّتي عادت لها أنفاسها
يسقيها الملح المقدّد
جرعة من الحقيقة
وتنتشي في العوالم المقلوبة
بلثم الجروح الّتي لا تهدأ
جروحها العظيمة الّتي تفور نبيذًا
كلّما مرّ إسمك بها متأرجحاً في اللّامرئي
كحبال المشانق
الكنانة عيسى






































