سأعترف أنّني مُرتابة
والسّبيل نحوكَ يهتزّ يمينًا وشمالًا
لكن لو بقي بيننا خيطٌ ، سأعبُره
وأنسى أنّني جبانة
الحُبّ سَمِج إذا تركتَه يستشعر
بعض المشاعر، حلالٌ بها الخراب
أخبرني، كيف تهدَّم قلبُكَ؟
ٌهل أتت به قُنبلةٌ ، أم سألتكَ حسناء:
“أعطني هذا… كلّ هذا”
ومن ليلِها، وأنت تنتحبُ قائلًا:
“َواللهِ، سأردّ الصّاع”
وها أنا، بخفّ فراشةٍ قادمة
أرى أنقاضًا، ويلاتٍ، وأعلاما
ٌوأنتَ ، وسط كلّ هذا ، مُتّشح
تمسكُ في يدكَ كلمةً قلتَها مرّة:
“أُحبّكَ”
أخبرني، كيف سيَعمُر قلبُكَ؟
حتمًا، وأنا أَسكُنُه
هل رأيتَ يومًا حربًا لا تتوّق السّلامَ؟
A.Harfoush






































