سَأبتاعُ الخَريفَ بزَهرَتين
وأُقْبِّلُ جَبينَ الشِّتاءِ بدَمعَتين
أَروي الحَنينَ كَمَا يَروقُ لعَاشِقَين
أَرأيتَ قَلبًا يَشتَفي بنَظرَتَين..
يومًا سَأقرأُ قِصَّتي دونَ اكتِمال
وأُداعِبُ الأوراقَ علىٰ خَدِّ الزَّمان
وتَحتَويني دَفاتِرُ مِن صُورَتين
قَلبي وعُمري هَائِمانِ بكِفَّتين
أَنا هُنا وهُناكَ يَقتَرِبُ الشِّتَاء
وعلىٰ المَقاهي أَبخِرَةٌ تَبتاعُ الغِناء
فِنجانُ بُنٍّ وَطاوِلَةٌ في عَالَمَين
وأنا وقَلبي في هَوانا قِبلَتَين
الآنَ يُقْبِلُ اللَّيلُ علىٰ وَجْهٍ خَجول
فأنا ولَيلِي بيننا سِرٌّ كَتوم
ثَوبٌ وعِطرٌ وعلىٰ الجِّيدِ نَجْمَتين
يا قَلبُ فاصْدُقِ الهَوىٰ بركْعَتين
ذاتَ قصيدة
مروة تَلّيمة






































