رسالة أرفعها إلى[كتاب اللّاطمأنينة]:
1_
يبدأ الفصلُ الوسواسيّ للكتابةِ حين لا نكتب، أو بالأحرى نهرب منها هروب كلب من قطيع ذئاب،
نعودُ بخفّةِ كائنٍ خريفيّ إلى الطّفولة، نحرّكُ أرض الحلمِ بعيونٍ صلبةٍ.
نعودُ إلى مقاهٍ قديمةٍ، نقولُ: كلُّ مقهى نهرٌ.
2_
دعِ الرّغبة تحوّلُ الخطيئة إلى شجرة، من يدري أنّ ظلالها مثمرة.
ظلالُ الشّاعرِ
لا تُرى إلّا في القصائد.
3_
خطٌّ يلائمُ الوحشة، المشي نحو غاباتٍ دون أن نلتفت.
4_
ينبغي أنْ نُضحّي بالأفقِ، فوق خريطةِ النّصّ المفتوح، كي يُزهر الألمُ، الّذي نتباهى بهِ.
5_
[التّعبُ السّحريّ] هو الذّي ينقلُ الدّم الشّعريّ إلى شرايين الأرض، خصوصاً في القلق الّذي تجلّى، وما زال.
6_
[فردوسُ الّاطمأنينة] بدلاً من كتاب، في هفوةِ الكائنِ الّذي لا ينأى عن هسهسةٍ، كُنتَ تقدّم له الكؤوس المغطاة بالعسل.
فردوسٌ لم يخضرّ، من أجل الشّعر!
فردوسٌ هو اللّون الّذي يُخلقُ من جديد.
فردوسٌ ليس للقلق، بلْ للانتباه.
زيرفان اوسى






































