أنا لست مجرّد أغنيه
من نظم تكتب
في لحن
فتغنّي بأجمل أصوات
والكلّ يصفّق لا يهدأ
أنا لست
قصيدة حبّ غزليّة
أنا فكرة صمت تحويني
من تقوي فتأتي تغنيني
وتجمع لحني بنوتتها،
أقرّ أنّها
من فوري
ليست حقّا إنسيه،
جرّبت نساء والعدّ
حصريّا ممتدّ
من واحدة للمئة،
أنا لست مبالغ ،صدّقي
ليس الشّكّ مع العدد
إنّما خيالات قد تأتي
تضمّ مع العدّ لتحسب،
ضمن العشرين مع الميه
والكم كثير لا يحصي
ومهم بأن ألقي صبيه
بالمعني
وليست عاديه
طفت بأشعاري بلادا
وكهوفا كثري
فلم ألق
إلا قواف باردة
تحمل أثلاجا، كي تصقع،
أبياتي فما أشعر ،إلا
ببرودة عشق ،فأمر
اعلن توبتي عن عشق
وزع بالأرض هباء
وبقائي معلق بفتاة
حسناء بالوجه الفضي
تنتظر مجيئي،مع الشوق
ليذيب جليدا
كم حاوط
كل الأوصال رديا،
يا عشقا ف الأفق أناجيه،
والرد تأخر لم يأت،
للآن ولم الق ردا
فمناي بأن ألقي فتاتي
مصباحا يشرق بالأمل
توق نجاة يحملني،
كغريق تاق الي الشط
بعدما يئس من الماضي
يرجو الحاضر ورديا
اتراني،ألتقي ومرادي
يوما
تتحقق أحلامي
لأكف عن العد وأرحل
عن باقي العد بلا رجعه
وتظل فتاتي وللأبد
خارج حسبتي والعد
فتصبح غدا فياضا
يمحو الأمس وما كان
ف السابق أحسبه عشقا
احمد شبل






































