امدُد يَدَكَ
كَيْفَ المَنامُ وَهذا الحُسنُ يَقْتُلُني
كَأَنَّ عِشقَكِ مِنْ دُنيايَ يَسْلُبُني
يا مُرْهَفَ الحُسْنِ، إنَّ الشَّوْقَ يُحرِقُني
وَ نُورُ عَيْنَيْكِ في الآفاقِ يُتْعِبُني
أمضي أُفتِّشُ في لَيْلايَ عنِ أَثَرٍ
لكنَّ طَيْفَكِ في حلمي يُعَذِّبُني
ما كُنتُ أَدْري بِأَنَّ الحُبَّ محرقةٌ
حتّى اِحتَرقتُ رَماداً صَارَ يَنثُرني
إنْ كُنْتَ تَسْكُنُ روحاً قد أُضِيعُ بها
فَخُذْ فُؤادي، فما بالعَيشِ يُعْجِبُني
يا زهرةً فاضَ عِطْرُ الوَجدِ مِنْ شَفَةٍ
ما زالَ بالرّوحِ يَسري ثُمَّ يَصلبُني
قَدْ كنتِ نُوراً، وإنّي دونَ قُربِكِ في
ليلِ الغيابِ دَجىً، والهمُّ يَحطبُني
فامدُد ذِراعَكَ أغفو بِضع ثانيةٍ
لعلَّ الهوى بالهَوى يَسقي ويُشرِبُني
الشاعرة / وسام إسماعيل






































