لا تلوموني
لا تلوموني يوما
إذا ما القلب في حبّها انتحب
و بات بين ظلالها عليلا
يُعيد الذّكريات و العمر الّذي انسحب
فكلّ هذا مباح هنا
و في الحياة
و ها أنا أقول يا عرب
تاريخي ذهب
و بين يديّ ديوان الأدب
فلماذا أيّها السّائرون العجب ؟!
و تتجاهلون الوجع و التّعب
و تلقون على الرّوح الملامة
كلّ ساعة في ثورة الغضب
و أنتم تنظرون من بعيد
و لا تعلمون الحقيقة و السّبب !٠
السعيد عبدالعاطي مبارك الفايد – مصر






































