بقلم … عيسى عبدالرحمن
دهاليز العشق …
دلِّلِيني
ثم بنظرةٍ منكِ فلتسحريني
انْشُلِيني من
سهادٍ فلْنطف عبر
بواباتِ السّماءِ السَّبع وفيها
بَارِكيني
كفِّنِيني
ومن بياضِ الحبِّ لا تُلبِسيني
اتَرُكيني أجزعُ
في سوادِ الحُزنِ
ثم على سدرةِ العشقِ
توّهيني
اسكُبيني،
نبيذًا طاهرًا صبًّا
ومن دفءِ الحنانِ
فلْترَويني كي تُسكِريني
خلِّصيني أو
أُقتُليني
ودّديني أو ودّعيني أو دعيني
فأنا المحَمول على
الصّراطِ دونِ السّائرينِ
أوعديني
وكعابدٍ في الليلِ مجّديني
اذكريني في
الرّكوعِ وفي السّجودِ
وعند السّلامِ
طاوِعيني
اشتَرِيني،
بلمسةٍ من بنانٍ بضٍّ
وبنظرةٍ من عبقِ
المَودةِ ثبّتيني
وبهمسةٍ من شِفاهٍ قُولي:
يا قرِيني
دعيني،
ما بين أرّوقةِ الحَنينِ؛ أبحثُ
عن حَنِيني
وفي جِنان الحبِّ؛ سَامِريني
فلنَذب في عُمقِ ال…
واحَضِنيني
بقلم … عيسى عبدالرحمن






































