كتبت. مارلين دياب
صانعةُ الحُلمِ…
وما بي غيرُ الأحلامِ
أبيعُ الوهمَ للكلِّ،
لكلِّ مَن يشتري الإلهامَ.
أغزلُ الحُلمَ قوافيًا،
لأكتبَ الشِّعرَ للعُلَى،
يزدانُ بالرّؤى الوافيةِ.
أقتلُ أحلامًا، وأُحييها،
كشدوِ العصفورِ الوفيِّ.
تَهاجرُ مشاعرُ،
وتقبلُ أسرابُ أوهامٍ،
تحاصرُ العقلَ، والقلبَ، والبَنانَ،
وأنا مُعلَّقةٌ بخيطِ دُخانٍ،
وأوجاعي ألوانٌ من جواهرَ.
أُفتِّشُ عن هوًى،
وأَنثُرُ على حَفافي الوَفا،
عنوانًا لمشاعرَ تَستغيثُ،
وكلماتٍ تتبعثرُ وتطيرُ،
تَرسمُ خيوطَ فَجرٍ جديدٍ،
لكلِّ مُفتِّشٍ عن دواءٍ،
ومُطارِدٍ سعادةٍ هاربةٍ.
أنا مُحتالةٌ وسارقةٌ،
أسرقُ من أوجاعي لؤلؤًا،
وأَنسُجُ بها قصصًا من ضوءٍ وحنينٍ،
وجواهرَ من الأغانِي،
وكتاباتٍ من أبجديّاتِ الأزمانِ،
أرصِّعُها بخيوطٍ من حريرٍ،
بحِبرٍ يَسيلُ كما دمُ الجريحِ،
يَمحُو كتاباتِ نجومٍ،
تجولُ حولَ أقمارٍ تدورُ
في فلكِ مشاعرِ الأيّامِ…
…من أجل عينيك…
كتبت. مارلين دياب






































