تَعالَي… تَعالَي
تَعالَي… تَعالَي…
وارقصِي في فَضاءِ قَلْبِي،
الحُبُّ إشْراقٌ،
والإِغْراءُ سِرٌّ مِن أَسْراره.
اِمرأَةً يَطِيرُ الشِّعْرُ في هَواها،
كَعُصفورٍ لا يَعْرِفُ اللَّيلَ مِن النَّهار،
يُغَنِّي… يُغَنِّي…
وَيَنْثُرُ رِيشَهُ عَلَى المَدَى.
تَذوبِينَ بَيْنَ يَدَيَّ كَقِطْعَةِ سُكَّر،
وَتَسافِرِينَ بَيْنَ كَلِماتِي…
كأُغْنِيَةٍ تَبْحَثُ عَنْ لَحْنِها.
خَطِيئَةً مَغْفُورَة،
جَرِيمَةً تُعانِقُ بَرَاءَتَها،
إِغْراءُكِ جُنُون… إِغْراءُكِ جُنُون.
اِحْكِي لي عَنْ أَشْواقِ الكائِنات،
عَنْ لَيَالِي العَاشِقِين فِي المَرافِئ…
عَنْ زَوَارِقٍ تَتِيهُ فِي الآفاق،
تَصْطادُ نَجْمَةً، أَو قُبْلَةً…
وَتَكْتَشِفُ أَسْرارَ الغَرِيزَة.
سَهْمٌ يَنْغَرِسُ فِي الرُّوح،
عِناقٌ يَفْتَحُ أَبْوابَ النَّجاح…
وَأَنا،
أَظَلُّ أَبْحَثُ عَنْ عَطَايَا الوُجود،
عَنْ نَهْرٍ يَفِيضُ عَلَى السُّدود…
عَنْ فَرَحٍ لا يَذْبُلُ فِي قَلْبِي… لا يَذْبُل.
العَاشِقُ رَغْمَ الجِرَاح،
التَّائِهُ بَيْنَ حُلْمٍ وَحُلْم…
أَفَتِّشُ عَنْ عَالَمٍ يَلِيقُ بِالأَفْرَاح.
فَخُذِينِي مَعَكِ… خُذِينِي مَعَكِ،
وَاسْقِينِي مِن رَحِيقِ حُبِّك…
وَعَانِقِينِي… عَانِقِينِي…
حَتَّى أَكْتُبَ عَلَى جَبِينِ اللَّيل
قَصِيدَةً لا تَنْطَفِئ… لا تَنْطَفِئ…
قَصِيدَةً لا تَنْطَفِئ.
بقلم الشاعر مؤيد نجم حنون طاهر
العراق






































