هذي السّماءُ تراتيلُ المدى تَهَبُ إنَّ الخريفَ حثَيثا باتَ يقتربُ تُغري النَّسائمُ في إصباحِهَا سحبًا تَندى ، فتبسمُ منْ تحنانِها السُحبُ أيلولُ وعدُ رؤًى بالحزنِ مكتحلٌ يُغري الشّتاءَ و تبقى الرّوحُ ترتقبُ الطبيب الشاعر محمد سعيد العتيقُ