ملتقى الأرواح
عند المنام تنطلق الأرواح لتلتقي مع من تحبّ وتهوى …حيث تشعر كأنّها تجلس على حافة مصب النّهر الّذي يسقى حنانها ورغبتها بالتّواصل
يتجدّد الوقت ويعتمر الشّوق ويغفو الحنين بين ذراعي النّهر تنطلق النّظرات، وتنتظر البدء بحكاية أخرى ،للتّقارب والأمان
في يقظة النّفوس تتسارع الخطى لتعويض الفرص الّتي ضاعت مع مرور الأيام في دهاليز الحياة
وتعود كأنّها لم تمضِ ويسمع همس الأمنيات الّتي لم تتحقّق
كأنّ تيار النّهر يجدّد عهده بالعودة ويحمل دفء المشاعر الّتي ينتظرها الحبيب كرسالة يحملها من حبيبته الّتي انتظرها طويلًا
في أعماق الرّغبة صمت يلامس الأرواح، لا عزف على أوتار القلب ونبض صامت، ولا زال النّهر يتفاءل بالحبّ حيث تلتقي الأرواح على ضفّتيه.
د. عبد الواحد الجاسم






































