لا حاجةَ ليِ بالدَخولِ إلى عالمِك
أو عالمِ سواك
هانئةٌ أنا لكوني لا أنتظر!
أقلعُ أشواكي،
وأنهلُ من ربيعِ حروفي العِطرِ الغافي..
لا بتلاتٍ في خمائلِ العمرِ، لأراهنَ عليها
عدوًّا، تقطعُ أنفاسي؛
لستَ خيلاً للسّباقِ، ولستُ مرابيةً للحواجز
أقايضُ اليومَ بالأمسِ
وغدي بالسّدرِ الغرير الآتي..
أعلمُ تمامَ اليقينِ حدَّ خسارتي
أفضحُ أمرَ الجاذبيّةِ
حين تُقيّدُ تفاحةً عطنةً لجوارِ قلبي
لها أن تفسده
لها أن تُرائيه
ولها أن تجعله ثقيلاً، مقعدًا مفعمًا بالخواءِ…
الآنَ، يطبّبُ الهواءُ جرحي
يقطّبُه على غيرِ عِبرة للجمالِ
يعيدُ اتِّزاني..
كمن كسرَ أنامله عنوةً،
وأعادَ في لوحةِ الصّبرِ بنائي..
ألوانُهُ الأحاديةُ ظَلّت صريحةً، رطبةً
ملؤها النورُ، الخزامى
وبيادرُ الحبِّ “الشراقي”
شراقي
آيات عبدالمنعم






































