أَلَنْ تَسُدَّ يَنَابِيعَ اَلْمِلْحِ فِي عَيْنِيْ؟
قَدْ يَفِيضُ حُزْنِي بَحْرًا
وَتَتَجَمَّعُ زَنَابِقِي اَلْمَنْسِيَّةَ عَلَى شَفَةِ اَلْكَلَامِ
قَدْ أَصِيرُ نُقْطَةَ فَرَاغٍ مُبَلَّلَةٍ بِالدُّمُوعِ
طِفْلَةً حَرِيرِيَّةَ اَلْوَجَعِ أَعْلَنَتْ عِنَاقَ اَلرَّحِيلِ
وَمَا زَالَ صَوْتُهَا يُغَنِّي لِلْفَرَاشَاتِ اَلَّتِي أَيْنَعَتْ
لِلْمَطَرِ اَلَّذِي بَكَى عَلَى شُرُفَاتِ اَلْمُدُنِ اَلنَّائِمَةِ
تِلْكَ اَلَّتِي ضَاعَتْ فِيهَا رَسَائِلُ اَلْعُشَّاقِ
سليمى السرايري






































