بقلم … مريم أبو زيد
“بسمِ الشّوقِ الّذي لا يُقهَر..”
أعاندُ البحرَ في أعماقي، وأركبُ الأمواجَ بصدرٍ عاشقٍ، لا يهابُ الظّلامَ.
أقفُ خلفَ الرّيحِ، أصرخُ في وجهِ الأقدارِ: “ليستِ النّهايةُ..”
أقطفُ الأحزانَ من قلبي، وأصوغُها شموعاً تُذوبُ نوراً..
وتنهمرُ الدّموعُ وراءَ ستائرِ الزّمنِ، فأمسحُ بها أحلامي، وأنثرها نجوماً..
حتّى السّحابُ يصيرُ مركبي، وأطير فوقَ جراحي، وأعاندُ القدرَ بجناحينِ.. مريم أبو زيد






































