على عين الزّمانِ
قد أنبتِ بالرّوحِ غصنًا
أخضرَ
ثم أورقتِ وتزينتِ
بوردٍ فاحَ بأرجاء
الشّجر
إذا كان الهوى بأعرافكِ
جرمًا
ما بالكِ أشعلتِ بي نارًا
إطفاؤها عسر
وما نفعُ الغرامِ على
أعتابِ البعادِ وقد باتَ سرًا
مستتر
أميرتي أنتِ أحيا بها
ودونكِ النّفس
تحتضر
وعلى أبواب قصرك
عنوان مجدي الذي
لا ينكسر
أين أيام السّكونِ وأين رقود
اللّيل قد أضحى حلمًا
ينتظر
شوقي إليكِ كرسالةِ
سلامٍ بظلامِ حروبِ
تُضيءُ الأمانَ
للمنتصر
يا من على غيابكِ تغنت
قوافلُ الطّيرِ دونَ سعاد
على لحنً
منكدر
أما رفَّ قلبُكِ بذكرياتنا
وكيف كانت آهات
الفجر
كيف لذاك الغرامِ بعدما
تدوّن على تاريخِ
العمر
وبالحشا كالنبلَ بات
مستقرّ
ما دهاكِ تتظاهري بزيفِ
الشّوقِ
فالكيدُ بالهوى وإن طالت
به الأعوامُ سيبقى
منحدر
ومن يُبطلُ بقلبكِ العشقَ
وقد كان بأمرِ
المقتدر
بقلم سعد السامرائي
14_9_2022






































