إطلالة
كي
زهرتا جوري بلونٍ أحمر
كروان المجد وردٌ أعطر
منزل القلب لها و الأبهر
دمُّ شريان وتيني أحضر
كي تنال العزّ فيها أجمل
رتب حبِّي صيغ عهداً أشرف
ثورة الوجد لها كي أرشف
من كنوز الشوق عشقًا أصرف
ونسجت الثّوب تاجًا أحرف
كي تطيل الحلم حكمًا أفضل
في بديع الشّعر شطرٌ زانه
عنبرٌ للرّوح شهدٌ نايه
يزهو الخير جنانًا داره
عشقها لم يبق سريٌّ غاية
كي يصاغ الحبَّ فيه أنبل
صياغة المجد في الهوى، بلاغة اللّسان كزهر الجنان، تغني عن السّؤال، وتزيل القيل والقال، وتبرز
مقام الحال، ليبقى الشّكر المآل.
شعائر الهوى سموّ الفكر
أحمد خليف الحسين — إدلب — ٢٠٢٥/٩/١٤( ٢٢ ربيع الأول).






































