بقلم … حنان الفرون
لمَ المسير….؟
عينان مُثقلتان بقهر
دفين لا يخمد
جفون مُدجّجة برِماح
حنين لا يهمد
نهر أمنيات تنساب
و تتجمّد
بوحٌ معربد في العرين
مُمتدٌّ في أقاصي الضّلوع
يتمدّد
صمت يدغدغ الشّريان
يقطع أوداج الهذيان
شمس ترتّق أسمال الوعود
تدنو منه باحتيال
فجر عنيد يعانق النّسيان
قلب شريد ينبض بالعصيان
قيثارة مبحوحة أضناها
الأنين و ليالي الهذيان
ضباب يتعالى و يشتدّ
يُخفي الرّؤى
فتنتحب الفصول و تتوارى
بيني و بينك مسافة
قهر و سنين
زوارق حيرة تجوبُ
حدقتيَّ ،تُخرس الرّنين
في كلّ لحظة و حين.
لمَ المسير؟
و الخطو إليكَ مُضنٍ
ليس له مصير
بقلم … حنان الفرون/ بلجيكا






































