وَطَنُ اَلْيَاسَمِينِ …
إِقْبَالَ اَلْحَمْدِ – سورية
تَعَالٍ كَنَوْرَسِ اَلسَّاحِلِ
كَتِفِي سَاحِلُكَ وَعَيْنَايَ اَلشَّاطِئُ
مُنْذُ مَتَّى وَأَنَا أَتَرَقَّبُ حُضُورَكَ
أَتَرَقَّبُ بِرِيقَكَ اَلسَّمَاوِيَّ
وَتَنْهِيدَتَكَ اَلصَّبَاحِيَّة
هُنَا وَطَنُكَ اَلْيَاسَمِينُ
هُنَا مُدُنُكَ هُنَا مَسْقَطُ رَأْسِ حَبِّكَ
فَبِدُونِكَ يَبْقَى كُلُّ شَيْءٍ بِلَا مَعْنًى
لَانَّ كُلَّ شَيْءِ عِنْدِي
كُتِبَ بِاسْمِكَ
فَلَا تَتْرُكْ وَطَنَكَ بِلَا عُنْوَانٍ
* * * * * * * * * * * * * * *
وَحِينَ اَلشَّوْقُ أَغْمَضَ عَيْنَيْكَ
أَنْصِتْ لِي بِقَلْبِكَ
وَلِلْمُوسِيقَى اَلَّتِي تَتَزَاحَمُ
لَهَا اَلنُّوتَاتُ بَيْنَ عُرُوقِي
لَأَحْيَا بُعْدَ اَلْجَفَافِ
مِثْلَ أَرْضٍ قَاحِلَةٍ
بَعْدَ هُطُولِ اَلْمَطَرِ، ، ،
* * * * * * * * * *
عِنْدَمَا أَبْكِي
أَكْتُبُ أَقْوَى كَلِمَاتِ اَلتَّفَاؤُلِ
اَلْمَمْزُوجَةِ بِالصَّبْرِ. . .
عَدَمُ اَلضَّعْفِ
عِنْدَمَا أَحْزَنُ أَكْتُبُ أَشْعَارًا
وَخَوَاطِرَ عَنْ اَلْعِشْقِ وَالْحُبِّ
كَيْ أَجْعَلَكَ تَتَأَكَّدُ
أَنْ لَيْسَ كُلُّ شُعُورٍ
نَكْتُبُهُ يَسْتَوْطِنُ ذَاتَنا وَيُعَبِّرُ عَنَّا.






































