بقلم … رنيه زوين نصار
شرّعتُ صدري للعواصف والنّكبات،
للخيبات، والضّربات، والمخاوف، والاضطرابات،
وللقلق المبتور من أمّي،
ولزمهريرٍ جليديٍّ من والدي،
ولطفولةٍ ربيعيّةٍ مسروقة.
شرّعتُ صدري للطعنات،
لأمّةٍ مشوّهة،
ولوطنٍ مغلوب،
ولعاشقةٍ دقّت، بطيب خاطرها، كسره وطيبته.
شرّعتُ صدري لكلّ أنواع الأحزان،
ولم، ولن، أخفْ،
حتّى أمسى الحزن جمالي، وجيشي، ومرتعي.
ولم أعد أراه إلا وحشي الحامي،
وسيفي الّذي به نصرتي.
شرّعتُ صدري للحياة،
قتلتني… فأحييتها،
فأحبّتني.
بقلم … رنيه زوين نصار






































