” أفتقد العيد ”
عنْك ماذا أكتب أيّها العيد؟
قادم بتاريخ نفسه يعيد
لا الكلّ راغب بك ولا سعيد
الفوضى ذاتها والفقر يزيد
ونار الحروب مازالت تئيد
والظّلم راية يرفرف ويريد
أن نستسلم له وبه نشيد
دون تأفّف ونكون له العبيد
سلبيّة طاقتي نعم بالتّأكيد
ولا أعلم كيف عنها أحيد
أحتاج لطاقة إيجابيّتي تفيد
وتجعلني أقوى من الحديد
وتبدّل نظرتي بنظّارة تقليديّة لرؤية أمّه حين يريد
تشدو فيحلو معها التّغريد
ونظرة أب عطوف شديد
يشتري لأولاده كلّ جديد
وأحنّ لشريك ذهب بعيد
لا خبر عنه ولا بالبريد
وفلذة كبد يسعى للمزيد
من أمّن سعره ليس بزهيد
أحتاج للعيش بلا تنهيد
حينَها تكون الأيّام عيدا
فاطمة البلطجي
لبنان /صيدا







































Discussion about this post