حكايتي
في ثنايا الوجع
كانت كلماتي، وروحي
من نوى القدر
دون ضجيج.
وصمتُ القصائد
تهدهدُ أنفاسَنا
في جيوب الدّجى،
والدّمعُ يذرِفُ،
يبكيني بحرقة،
وأنا أصرخ من الهول،
كأنّ أشلاءً بُعثرت،
ودخاناً أسود
أطبقَ على الأرضَ حجُباً،
ولسانُ حالي يقول:
ربّاه، ربّاه…
ومن أساي
بتّ غائباً عنُ عالمي
وتهتْ طريقي،
كأنّني أضعتُ عنواني.
وعلى خفق قلبي،
تسارعت خيوطُ الخوف،
وتتابعت الفصول،
رغم المصاب،
جدُّ صعبٍ ذلك الخواء،
يرتطم بكيانٍ قاس خشن،
على حوافّ الزّجاجِ المكسور.
وأنا أحدّث نفسي:
الحكاية لم تنتهِ،
لكن بالكاد أصدّقها…
تراتيلُ أسمعها في اللاوعي،
وقلوبُنا بين شقّين،
ووجلٌ كأنّه
فصل حلمٍ مزعج،
كابوسٌ…
نسألُ اللهَ السّلامة.
………….
بقلمي الأديبة الشاعرة د.سومه يوسف
دولة ليبيا







































Discussion about this post