مرحبًا يا صباحُ .
الشاعر عبدالله سكرية
..همُ الكلابُ ..همُ الذِّئابْ ..
حلَّ الظَّلامُ ..
وَتنابَحتْ..
عاثَ في الأرضِ الكلابْ ..
وعلى مسافةِ أشطُر ٍ منْ بلدَتي
عوَتِ الذِّئابْ …
وطنَ العذابْ ..
النَّاسُ نائمة ٌ،
والأرضُ سائبَةٌ ..
لا ماءَ يجري ! .
وَغاضَ يا وَطَني السَّحابْ …
أصْبحْتَ يا وَطَني غريبًا !
كادَ يقتلُنا الصَّقيعُ،
وكادَ يمحونا الضَّبابْ ..
همْ عابثونَ ،
قاتلونَ ، مُجْرمونْ ..
وإلى متَى ؟
وَتَراهُم ،
فَتَحوا لأوطانِ الخَرائبِ
ألفَ بابْ !!!..
عَجَبٌ عِجابْ .
قد حَوَّلوها نقمَةً ..
صارَتْ “وَجاهتُنا ” مهازلَ
أو شتائمَ أو سِبابْ.
Discussion about this post